loader
 

السؤال: قرأت كمية لا بأس بها من التفسير الكبير ولم أجد القاعدة التي تعتمد في صرف النص الكريم عن ظاهره إذ الصرف عن الظاهر يتم بكثرة كاثرة ما السبب أفادكم الله

الأصل أن يؤخذ المعنى على الحقيقة، إلا إذا كان واضحا من السياق أو من قرائن خارجية أن المعنى الحقيقي للفظة غير مراد، فحينها لا بد من أخذ المعنى المجازي.
خذ الإحياء مثلا، فالآيات التي تتحدث عن طلب إبراهيم عليه السلام أن يريه الله كيف يحيي الموتى لا يمكن أن يكون المقصود منها الإحياء المادي، بل الروحاني.. وأدلة ذلك كثيرة جدا يمكنك مراجعتها في التفسير الكبير.. فهذه الأدلة هي القرائن الخارجية والداخلية التي تمنع من أخذ المعنى الظاهري الحرفي، أو هي دليل على أن هذا المعنى غير مراد.
ويمكنك قياس أي مثال آخر على هذا المثال.


 

خطب الجمعة الأخيرة