loader
 

السؤال: "أو ما ملكت أيمانهم" هل هذا يسمح لي أن أتخذ 365 جارية أتسرى بها طوال أيام السنة، إذا فما هو الزنا الذي كان فاحشة وساء سبيلا.

يقول الله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
فالآية نص واضح في أن الإماء والعبيد يتزوجون كالأحرار، أي لا بد من إيجاب وقبول في النكاح، ولا تتزوج الأمة بالإكراه.
والله الذي أرسل رسوله رحمة للعالمين.. أرسله رحمة للإماء والعبيد أيضا، فشرع أحكاما لصالح الإماء، بحيث لا يرتمين في بيوت الناس ليمارسن الفاحشة حتى يوفرن لقمة العيش، بل فرض على المجتمع المسلم أن يسعى لحلّ قضيتهن، فأوجب الزواج منهن رعاية لهن وحماية للمجتمع من فتنة الشريرات منهن.
فالقضية يجب أن تُفهم في سياقها كله، لنعرف بعدها بوضوح كيف أن الإسلام الرحيم قد رفع من شأن العبيد والإماء حتى تفوقوا على الأحرار.


 

خطب الجمعة الأخيرة