loader
 

السؤال: مسلم اعتنق الديانة المسيحية ما هي عقوبته

لم يكلف الله أحدا إيقاع العقوبة به، فلا إكراه في الدين، كما أن أمر الدين لله، والله تعالى هو الذي يثيب ويعاقب عليه. يقول الله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (آل عمران 91-92)

{وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (البقرة 218)

وقد بيننا مرارا أن حكم قتل المرتد ليس من الإسلام في شيء، وهو يناقض القرآن الكريم ويتناقض مع مجمل الرسالة الإسلامية السمحة التي إنما جاءت لكي يتحرر البشر ويتوجهوا إلى الله تعالى بملء إرادتهم.

تميم أبو دقة


 

خطب الجمعة الأخيرة