loader
 

السؤال: الحديث (إن لمهدينا آيتين......) لما يرد فى الصحيحن ولا فى المسند الست فما صحه الحديث. ولا تر انهو يتعارض مع الحديث ("إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته. ولكنهما آية من آيات الله. فإذا رأيتموهما فصلوا". ) الذى ورد فى جميع كتب الاحاديث

لا ريب أنَّ الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، كما في الحديث الصحيح، بيد أنَّ اللـه تعالى شاء أنْ يربط بعثة المهدي بظهور هذه العلامة، التي قدّر لوجودها حتى تكون حجة دامغة، حيث لا يقدر بشر أنْ يتحكم بـها. ومن ثم فإنَّ حديث الرسول صلى الله عليه وسلَّم ( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتـه) لا يعني سوى أنَّ الشمس والقمر يجريان بحسبان، ولن تختل حركتـهما إذا مات أحد، أو عاش. بينما لا يتطرق الحديث إلى إمكانية أنْ يقدر اللـه اجتماع كسوف وخسوف في شهر رمضان ليكون علامة على ظهور المهدي.
وبالتالي فلا تعارض بين الأحاديث هذه كلها، فهي صحيحة.



 

خطب الجمعة الأخيرة