loader
 

السؤال: باالنسبه لقوله تعالى(انى متوفيك ورافعك الى) لماذا تقولون ان الرفع هنا هو رفع المكانه والمنزله ولماذا لاتقولون برفع الروح فقط وماالمشكله التى ستحصل لو قلتم بذلك . . لماذا يصللى الاحمدييون فى مساجد خاصه بهم فقط وهل تقبلون ان يصللى شخص غير احمدى معكم . . هل يوجد رجال احمدييون يجاهدون فى سبيل الله ( جهاد الدفع ) فى فلسطين أو العراق مثلاً واذا لم يوجد فلماذا. . أرجو التكرم باالرد من الاخ هانى طاهر لأننى احترمه جدا

ليس الجدال في رفع روح المسيح عليه السلام؛ ذلك أن كل من يموت فإن روحه ترفع. لذا لو قلنا بذلك لأفرغنا الآية من مضمونها، ولصارت بلا جدوى. لذا يحبذ أن تعود لقراءتها ومعرفة أنها تتحدث عن أربع بشارات للمسيح عليه السلام بشَّره الله بها حين لاحقه اليهود ليلقوا القبض عليه ويصلبوه. وتجد تفصيلا لذلك في بعض كتب المسيح الموعود عليه السلام، مثل: "حمامة البشرى" و"المسيح الناصري في الهند"، وهما في الموقع.
الأحمدي يصلي في كل المساجد، لكن كثيرا من الآخرين يمنعوننا من الصلاة في مساجدهم. ولكن الأحمدي لا يقتدي في الصلاة بمن كفر بالمسيح الموعود عليه السلام، ولمعرفة علة ذلك يراجع المقال الأخير في كتاب (النبوة والخلافة ومغالطات الجمعية الأحمدية اللاهورية)، وهو موجود في هذا الموقع أيضًا.
أما صلاة غير الأحمدي في مساجدنا فلا ريب في أننا نسمح بها، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ }، فهل يُعقل أن نمنع أحدا مساجد الله؟! إنها مساجد الله وليست مساجدنا.
ما يحصل في العراق حرب سياسية، والقتال في الحروب السياسية لا يسمى جهادا، بل قتال. وهذا القتال يقرره الساسة وليس جماعتنا.. بمعنى أنه إذا أَمرَنا النظام السياسي الشرعي في بلدنا بالقتال قاتلنا..
إن قتال الجنود الأحمديين الباكستانيين دفاعا عن باكستان في حربها ضد الهند، خصوصا فيما يتعلق بكشمير مما لا يُجهل، بل إن الخليفة الثاني رضي الله عنه قد شكّل فرقة أحمدية "باسم كتيبة الفرقان"، فخاضت الحرب تحت قيادة الجيش الباكستاني لتحرير كشمير عند انقسام الهند وباكستان، وسرعان ما قام بحلّها فور انتهاء الحرب. وإن تضحيات الجنرال أختر والجنرال عبد الأعلى والجنرال افتخار في حرب 1965 لَمشهورة، بل إن قائد الجناح الجوّي "ظفر شودري" كان أحمديًّا، وقد فَصله من منصبه ذو الفقار علي بوتو، ولكن هؤلاء كانوا تحت إمرة دولتهم ونظامهم السياسي ولا زالوا، وليسوا تحت إمرة مجموعة دينية أو تنظيم سياسي أو عصابة.


 

خطب الجمعة الأخيرة