loader
 

السؤال: السلام عليكم سؤالي ان كان المسيح عليه السلام لم يخلق من الطين كهئة الطير وينفخ فيه بأذنه فيكون طائرا لا تدل اتلا على المعنى الروحاني كما يقول الاخ هاني طاهر " (يخلق من الطين كهيئة الطير).. أي يحول البشر المنحطّين السفلة الأرضيين إلى أناس روحانيين.. إلى طيور محلقة في السموّ والرِّفعة. فالتعبير هنا مجازي لا حرفي. هاني طاهر" بينما شرحتموها على الفضائية بانه يخلق طيرا فيطير باذن الله ثم يسقط ويعود ترابا .

لا شك أن المقصود بهذه الآية هو الخلق الروحاني، وهو ما بينه الإمام المهدي والمسيح الموعود بنفسه في مواضع عديدة، ولكن في بعض ما كتب حضرته عليه الصلاة والسلام أشار إلى بعض التفاسير التي تقول أن ما كان يخلقه المسيح لم يكن خلقا حقيقيا أو مستمرا بل سرعان ما يسقط ويكون ترابا. وقد بيَّن حضرته أن هذا المعنى إن قُبل فهو على كل حال لا يعني الخلق الحقيقي. وبالتالي فإن شبهة اشتراك المسيح مع الله تعالى في الخلق التي كان يروج لها المسيحيون في خطابهم للمسلمين، وزعمهم أنها ثابتة في القرآن، ليست صحيحة.
تميم أبو دقة


 

خطب الجمعة الأخيرة