يقول الله تعالى في سورة التوبة وفي سورة الفتح وفي سورة الصف {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}. والرسول هنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والآية تقول إن الله أرسله لينصره على الأديان كلها، ولكنه صلى الله عليه وسلم توفي قبل أن يتمكن من الخروج من الجزيرة العربية،وقبل أن يظهر دينه في أي قارة من قارات العالم. ولكن الله أظهر دينه بعد وفاته، حيث انتصر خلفاؤه على الروم والفرس، وحيث بعث الله خادما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا العصر لينصر الإسلام بالحجج والبراهين.
وغرضنا من هذه المقدمة أن نثبت أن الأرض ستملأ قسطا وعدلا على يد أتباع الإمام المهدي مستقبلا، كما ظهر الإسلام على يد أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وليس في حياته.
2-ليس هنالك عودة ثانية لحضرة ميرزا غلام أحمد عليه السلام. ومن توفاه الله فلن يعود إلى هذه الدنيا. هناك عودة بروزية أو ظلية للأنبياء، ويرجى قراءة كتاب (التبليغ) لمعرفة تفاصيلها.
3-بعض جدات المسيح الموعود عليه السلام من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4-لم يوصِ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخلافة لعليّ. وقد توسع حضرة المسيح الموعود عليه السلام بتوضيح ذلك في كتاب سر الخلافة، فليراجَع، ففيه التفصيل كله. وكذلك في كتاب التبليغ وفي كتاب نور الحق.