loader
 

السؤال: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . يكفي اليوم أن يكتب الإنسان ( did Jesus die ؟) على محرك البحث في الأنترنت , حتى يطلع على مقاطع فيديو و كتابات حديثة بينت سيرة المسيح الناصري , و هجرته إلى بلاد الهند .و يطلع على صور ضريحه الشريف .و بما أن هذه الدراسات العلمية , قام بها علماء غربيون , و انتهوا لنتيجة مطابقة لما جاء به الإمام المهدي عليه السلام منذ أكثر من قرن . أود أن أعرف كيف استقبل الإخوة الأحمديون هذا النصر العزيز ؟.و السلام عليكم و حفظكم الله و رعاكم آمين .

انتصارُ جماعتنا الإسلامية الأحمدية لا يظهر من خلال هذه النقطة البارزة فحسب، بل في كل مسألة مما ألهم الله بها سيدنا أحمد عليه السلام.
إن إصرار المسيح الموعود عليه السلام على تنـزيه القرآن عن النسخ والنقصان في زمن كان التقليد فيه مقدسا، وكانت أقوال العلماء مقَّدمة على كتاب الله، لمن أعظم ما نقطف ثماره الآن، حين صار القائلون بالنسخ يخجلون من مقولتهم هذه. بل صرنا نسمع عبارة: لستم وحدكم من فاز بهذا القول.
إن توضيح المسيح الموعود عليه السلام لمفهوم الجهاد في زمن الانحدار الفكري لمن أكبر أدلة صدقه، ونحن اليوم نرى نسبة عظمى من المسلمين تقول القول ذاته..
إن رفضه عليه السلام للتفسيرات الخرافية والتوراتية يؤكد إمامته للتجديد.
إن قوله عليه السلام بوفاة المسيح الناصري عليه السلام في وقت كان يكفَّر فيه من يقول بهذا، وتأكيده على أن المسيح لم يؤت أي معجزة تزيد عن معجزات غيره من الأنبياء، لمن أعظم نواحي عظمة تجديده وهداية الله إياه. وإن كتاب المسيح الناصري في الهند الذي كسر الثالوث وكتاب فلسفة تعاليم الإسلام الذي انتصر في مؤتمر الأديان.. لمما يرقص القلب فرحًا وحمدًا.
إنه المهدي.. إنه المسيح.. وحقّ لنا أن نحمد الله تعالى أن هدانا للإيمان. إنَّنا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.


 

خطب الجمعة الأخيرة