loader
 

السؤال: قال تعالى او كالذي مر على قرية فاماته الله مائة عام ثم بعثه هذا اماته الله مائة عام ثم بعثه اتمنى ان اجد اجابة منكم على هذا السوال وانتم تقولون ان الميت لا يعود ابدا ؟؟؟ السوال الثاني هل الميرزا هو المسيح ؟؟ القرآن الكريم يقول ان عيسى هو المسيح السوال الثالث لماذا يقول الميرزا غلام احمد ان عيسى بن مريم فتنه ؟؟ اليست هذه اساءة الى رسول الله عيسى عليه السلام ؟؟ السؤال الرابع: هل تومنون بالاحاديث التي في كتب البخاري ومسلم والكتب الاربعة الاخرى ؟؟ السؤال الخامس: هل صحيح انكم تنكرون الجن واذا كان صحيحا فما رايكم بسورة الجن؟؟ اتمنى ان اجد الأجابات ولكم جزيل الشكر


السؤال الأول تجده على هذا الرابط
http://www.islamahmadiyya.net/pdf/Taf2_253-269.pdf
وإذا أردت تفسير سورة البقرة التي منها هذه الآية، فهي على هذا الرابط
http://www.islamahmadiyya.net/books2.asp?book_key=38&magazine=0&book_name=التفسير%20الكبير%20-%20المجلد%20الثاني
السؤال الثاني هل الميرزا هو المسيح ؟؟ نعم هو المسيح الموعود إلى هذه الأمة، أي هو المسيح الذي تحدث عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والمسيح الأول عيسى عليه السلام قد مات ولن يعود.
فالمسيح لقب وليس اسما. فعيسى عليه السلام لُقِّب بالمسيح، لكن اسمه عيسى.

السوال الثالث لماذا يقول الميرزا غلام احمد ان عيسى بن مريم فتنة ؟؟ اليست هذه اساءة الى رسول الله عيسى عليه السلام ؟؟
معنى فتنة أي اختبار للناس، أي أن الله أراد من خلاله أن يختبر الناس ليميز الخبيث من الطيب، وليس المقصود بكلمة الفتنة أمرا سيئًا. وحضرة المسيح الموعود عليه السلام يجلّ المسيح ابن مريم كما يجلّ الأنبياء جميعًا.
السؤال الرابع: هل تؤمنون بالاحاديث التي في كتب البخاري ومسلم والكتب الاربعة الاخرى ؟؟
نؤمن بكل حديث نبوي رواه البخاري أو غيره ما لم يعارض القرآن الكريم. فحينذاك نقول: لا يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال مثل هذا الكلام.
مثال على ذلك هناك حديث في البخاري ينسب إلى إبراهيم عليه السلام أنه قد كذب ثلاث مرات، بينما يصفه الله تعالى بقوله (إنه كان صِدّيقا نبيا)، فهل تصدق أن نبينا صلى الله عليه وسلم قد قال مثل ذلك؟
السؤال الخامس: هل صحيح انكم تنكرون الجن واذا كان صحيحا فما رايكم بسورة الجن؟؟
نحن لا ننكر حرفًا في القرآن الكريم، أما الجن فنفسره بطريقة لغوية قرآنية عقلية منطقية. سورة الجن تتحدث عن نصارى غرباء جاءوا من نصيبين، والعرب تسمي الغريب جنًّا كما في القواميس. فلأنهم غرباء وجاءوا خفية، فقد سمّوا جنًّا. وقد أنـزل الله على نبيه ذلك الحوار الذي دار بينهم.


 

خطب الجمعة الأخيرة