loader
 

السؤال: حضرة الاستاذ هاني طاهر ... ما سر معارضة المسلمين عموما للجماعة الاحمدية . واريد ان اسالك فيما كتب عن حضرة الميرزا عليه السلام ونصه ما يلي : يقولون على لسان الميرزا "رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء "كتاب البرية (ص 102-103):

ليس هنالك معارضة لنا من عموم المسلمين، بل من مشايخهم المتعصبين محترفي الكذب والتشويه الخائفين على مراكزهم الاجتماعية التي حازوها عبر تجارتهم التدينية الزائفة.
قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين) فهذا هو سر معارضة بعض المشايخ لجماعة المسيح الموعود عليه السلام.
العبارة المشار إليها هي مثل الحديث الشريف الذي رواه البخاري وغيره:
إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب. وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه
فالتقرب إلى الله يجعل المرء يفنى في الله، أي كأنه الله، فالله بصره وسمعه ويده ورجله.
وقد وضّح حضرة المسيح الموعود عليه السلام أن المقصود بهذا الكشف هو مثل هذا الحديث.


 

خطب الجمعة الأخيرة