loader
 

السؤال: ما قولك فيمن يوالى اليهود فى اسرائل ويعيش تحت كنفهم و ما قولك فيمن يعيش فى انجلترا ويعيش تحت كنفهم وما قولك فيمن أحب النجليز وطالب بحبهم وعدم السعى فى طردهم من أرضه والله يقول فى القرآن الكريم . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53

مَن أحبّ اليهود لدينهم، أو ناصرهم وهم معتدون على المسلمين المظلومين حبًّا في الدنيا وطمعا فيها فليس مسلما، بل هو قد فضّل الدنيا على الدين.
ومثله من حارب مع اي دولة معتدية ضد أي مظلوم في العالم طمعًا في مال المعتدي وجاههم.
أما من عاش تحت حكم إسرائيل فلا ذنب له، كملايين الفلسطينيين الذين ظلوا متمسكين بأرضهم رغم اغتصابها. ومثله من عاش في بريطانيا وهو متمسك بإسلامه، ومثله من عاش في أي بلد، فالإقامة بين الكافرين وتحت حكمهم غير محرمة، ما لم يُجبر المرء على ممارسة الحرام.
لا أعرف شخصا أو جماعة توجب موالاة المعتدين. ولكني أعرف جماعات توجب قتال الناس كافة.. وهي تفتخر بفكرها هذا، فهذا الذي عليكم أن تتنبهوا له وتحذِّروا منه، وليس أن تخترعوا جماعة في أوهامكم ثم تحاربوها!


 

خطب الجمعة الأخيرة