السحر تخييل وخداع وليس له حقيقة. قال تعالى (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) فالسحر مجرد خيال وخداع.
فإذا كان مضرا بالناس فهو حرام، وإذا كان فيه تسلية لهم فهو مباح، ومنه ما يقوم به السَّحَرة من أمور تبدو خارقة، وفي حقيقتها حيل تعتمد على خصائص المواد التي لا يعرفها كثير من الناس.
قصة إبليس والشيطان كاملة يمكن قراءتها في المجلد الأول من التفسير الكبير.
يفرقون به بين المرء وزوجه: أي يفرقون بين الرجل والمرأة، فالآية لا علاقة لها بالسحر التقليدي المتخيَّّل، وسنضع تفسيرها كما جاء في التفسير الكبير في إجابة منفصلة.
وأما (تخبطه الشيطان من المس)، فهذا على اعتبار ما يؤمن به العرب، ولا يعني ذلك أن هذا حقيقة، ومثله قوله تعالى (طلعها كأنه رؤوس الشياطين)، فإن العرب لا يروْن شيئا أقبح من رأس الشيطان رغم أن أحدا لم ير هذا الرأس، فالله تعالى يخاطبهم بصور فنية حسب إيمانهم وعُرفهم. فهذه طريقة في الخطاب لإيصال الفكرة، وهذا لا يتضمن اعترافا بالمثل المضروب.
ومن معاني المس الجنون، فآكل الربا يتعامل كالمجنون.
فهذه لا تدل على المس الشائع ولا على السحر.
وسنضع تفسيرها أيضا في إجابة منفصلة إن شاء الله تعالى.
أما دعوتك إلى إضافة مقالات جديدة للموقع توضح معتقداتنا مثل يأجوج ومأجوج والجن والشطان والسحر وإبليس، فهي دعوة جيدة، ونشكرك عليها، وندعو الله تعالى أن ييسر لنا ذلك.
ومثلها تفسير بعض الآيات التي أخطأ الآخرون في تفسيرها.
والكتب التي تجد فيها تفصيل عن هذه المواضيع تجدها في هذا الموقع، وفي موقع www.alislam.org في اللغة العربية وفي لغات أخرى.
وسنرسل لك بريدا ورقم هاتف إن شاء الله تعالى.