loader
 

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف ما الامر في الحقيقه انتم لا توضحون كيفية الانضمام بشكل كامل انتم تعرضون نصوص البيعه فقط ولكن كيف نصل الى الوثيقه وكيف نستعمل النصوص شيء غير واضح أعني هل يجب على من يريد الانضمام أن يذهب الى مركز الجماعه في بلده التي يعيش فيها ويبايع ام ماذا وهل حقا يجب عليه أن يتبرع بثلث ماله وان الذي لا يعطي الثلث منافق اليس تحديد نسبه كهذه استغلال

الانضمام الى الجماعة يكون من خلال القبول بشروط البيعة العشرة ومن ثمّ التوقيع على وثيقة البيعة. وإذا كنت تجيد استخدام الحاسوب، فالأمر لا يعدو تعبئتها على الحاسوب، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني. وإن لم تكن تجيد، فيمكن أن نبعثها لك عبر الفاكس. وإن كنت تعرف مسجدا أحمديا أو دار تبليغ أحمدية في بلدك، فاملأ الوثيقة هناك.
وليس الأمر مقصورا على ملء أوراق، بل لا بدّ من التقيد بأحكام الشريعة الإسلامية، ولا بد من التربي على القيم الإسلامية العظيمة. فالبيعة خطوة أولى نحو الإسلام الحقيقي والتزامه. والأصل بعدها أن يُكثر المبايع من مصاحبة الصالحين ومخالطتهم إن تمكّن من ذلك، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
أما التبرع فإنّ ما تقدّم من خير تجده عند الله هو خيرا وأعظم أجرا. والتبرع الشهري الذي يقوم به أي أحمدي في سبيل الله ونشر الإسلام هو 6.25% من دخله الشهري، وهو غير الزكاة المعروفة. فإن كان موصيًا، فيدفع عُشر دخله الشهري على الأقل. فإنْ رفض المسلم التصدق بأي مبلغ -رغم وفرته عنده- فهذا تلكؤ منه في الاستجابة لأمر الله (وسارعوا الى مغفرة من ربه وجنة عرضها السموات والأرض أُعدّت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء).. ولو كان مؤمنا حقيقيًّا لسارع إلى هذه المغفرة وهذه الجنة. إن نشر الإسلام ومساعدة الفقراء والمنكوبين بحاجة إلى أموال، فمن بخل بها فأين إيمانه؟


 

خطب الجمعة الأخيرة