loader
 

السؤال: إلى الأخ هاني طاهر بالنسبة لكسوف الشمس و خسوف القمر في رمضان اين يوجد هدا الحديث و ما درجة صحته وان كان صحيحا ما ادراك أنه حصل و انت لم تشهده أو ربما لم يكن كسوفا كاملا ولمادا هدا الحديث لايقبل التاويل كما هي عادتكم في تأويل الاحاديث و كل ما قيل عن الميرزا لما لايكون كله تأليف من أحد اعداء الإسلام لا حقيقة و أنتم صدقتموه

الحديث في سنن الدارقطني.
الحديث نبوءة. وإذا تحققت النبوءة فلا يمكن أن تكون صادرة عن أحد الكاذبين، بل لا بد أن تكون نسبتها إلى النبي (ص) صحيحة، وإلا فهل يُعقل أن ينسب كاذبٌ إلى النبي (ص) نبوءة ثم يحققها الله تعالى؟ فمهما قيل عن سند هذا الحديث فهو صحيح كونه نبوءة قد تحققت.
أما كيف علمنا أن هذا الكسوف والخسوف قد حصل، فلتعلم أن المراصد هذه الأيام تعطيك تواريخ الخسوف والكسوف لآلاف السنين القادمة والسابقة. ثم إن الصحف في تلك الأيام قد كتبت عن ذلك. ثم إن خصوم المسيح الموعود -وما أكثرهم!- لم يشككوا في حدوث هذا، والخير ما شهدت به الخصوم.. بل راحوا يؤولون الحديث تارة ويضعّفونه تارة.
ونحن لا نقول إن كل حديث لا بد من تأويله، بل النبوءات التي تأتي على شكل رؤى هي فقط التي تحتاج إلى علم تأويل الحديث، ولكن بعض النبوءات تأتي على ظاهرها، مثل نبوءات القرآن: وإذا العشار عطلت، وإذا الصحف نشرت، ومثل نبوءات بعض الأحاديث: ترى الحفاة يتطاولون في البنيان، وغيرها.



 

خطب الجمعة الأخيرة