loader
 

السؤال: أشكركم على ردكم لتفسير سورة الفيل و ان كان غير مقنع سؤالي التالي:هل توجد حجارة من سجل في الموقع الدي هوجم فيه جيش ابرهه ان كان نعم فقد ترميهم على غيرها و ما حجم هده الطيور لترميهم هكدا ومن اين لكم بهده التفاسير الشاده

قلنا إن معنى الآية: ترميهم على حجارة من سجيل.
ومن أدلة استخدام حرف الجر (ب) بمعنى (على)، ما يلي:
-قوله تعالى (ومنهم من إن تأمنه بدينار)، أي على دينار.
-قول الشاعر: أربٌّ يبول التعلبان برأسه__________ لقد هان من بالت عليه الثعالب
أي على رأسه.
الحجارة من سجيل موجودة في مكة المكرمة وما حولها بكثرة. والحجارة أنواع، وهذا نوع منها.. ومع أنني لست خبيرا بأنواع الصخور، لكن يبدو لي أن ضرب القطع اللحمية الممزقة بهذا النوع من الأحجار يزيدها تمزيقا.
هذه الطيور حجمها طبيعي، قد تكون نسورا ضخمة، والله أعلم.
لا أدري أين الشذوذ الذي تتحدث عنه:
يقول الله تعالى: ألم ترَ كيف فعل ربك بالجيش القادم لهدم الكعبة؟ ألم يفشل خططهم؟ وأرسل عليهم طيورا متتابعة فمزقت جثثهم برميها على حجارة من سجيل، فمزقتهم تمزيقا.


 

خطب الجمعة الأخيرة