loader
 

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم الساده الافاضل ارجو اجابه صريحه بنعم اولا ---- ماهو مصير من لم يعترف بنبوة (ميرزا غلام احمد) ولكنه يؤمن بالله وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) ويقيم صلاته ويؤدى زكاته ويصوم رمضان وينوى حج بيت الله الحرام ) اهو مستوجب النار من الله تعالى ؟ ارجو اجابه صريحه

من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له. ومن لم تؤثر فيه صلاته بحيث تجعله متقيا، فلن يهتدي، لأن القرآن الكريم هدى للمتقين. ومن كان مستكبرا فسيصرف الله قلبه عن آياته.
اليهود يصلون قبل المسيح، وظلوا يصلون بعده، لكن قست قلوبهم.
والنصارى يصلون، ويروْن أنهم يؤمنون بالله، ولكنهم كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
باختصار: حكم من لم يؤمن بالمسيح الموعود = حكم من كفر بعيسى عليه السلام حين ينـزل من السماء عند القائلين بنـزوله. فاسأل بقية المسلمين عن هذا، فلن تختلف إجابتنا، لكننا نختلف عنهم في أننا لا نوجب قتله كما يوجبون، بل لا نوجب أي عقوبة له، إنما ندعوه بالحكمة والموعظة الحسنة ما حيينا.
إن من يكفر المسيح الموعود بعد أن وصلته دعوته بشكل معقول فهو مستوجب النار.


 

خطب الجمعة الأخيرة