loader
 

السؤال: نعلم انه لله 99 اسم ندعوه بها لا 100 واعتقد انكم فهمتم قصدي بخصوص يلاش وثانيا ارجو شرح معنى ان المهدي يقتل الخنزير وماذا بخصوص البحوث التي تقول انه يمكن ان يحدث الخسوف للقمر في اليوم 12 وماذا قصد مهديكم انه مريم لسنتين ولماذا لايقص الشارب ولايوجد عليه اثر سجود وما قولكم في الحجاب للمراءه كيف هو ومن الانبياء الذين بعـثوا لمن يعيشون خارج الكره الارضيه كما تقولون في موقعكم ام انهم من دون دين ام حيوانات ام ماذا

قال النووي في شرح صحيح مسلم: "واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى" وتابع يقول: "ولهذا جاء في الحديث الآخر: أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك." ونقل عقب ذلك عن أبي بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال: لله تعالى ألف اسم.
وفي تحديد هذه الأسماء التسعة والتسعين خلاف بين العلماء لا يَخفى.
أما (يلاش) فهو اختصار لجملة: يا لا شريك. أي يا لا شريك له.

أما قتل المسيح للخنزير فهو يعني قتله للأخلاق الخنزيرية التي تؤدي إلى الخلاعة والانحلال والعري والديوثية، وهذا لا يتم إلا بالتدريج، ومن خلال جماعة المسيح الموعود عليه السلام.

أما الشبهات حول الخسوف، فيمكن مراجعتها في أكثر من كتاب، وأهمها: نور الحق، الجزء الثاني، وهو مطبوع ومنشور، وسيكون خلال أيام على الموقع هذا إن شاء الله تعالى.

أما أن المسيح الموعود قال إنه كان مريم، فهذا يعني أنه تدرج في رقيه الروحاني من المرحلة المريميّة إلى المراحل الأعلى.

أما الشاربان فهما ما سال على الفَم من الشعر (لسان العرب، وتاج العروس)، لذا فالشَّعر الموجود على الشفة العليا ولا يصل الفم لا يسمى شاربا. والمطلوب قصّ الشوارب، أي منع هذا الشعر من الوصول إلى الفم. وهذا ما كان عليه المسيح الموعود عليه السلام.

أما أثر السجود فهو ليس أثرا ماديًّا، وليس بقعة سوداء في الجبين، بل هو أثر روحاني يراه من ينظر بنور الله ولديه يقين وروحانية.

وحجاب المرأة واجب، فعليها أن تغطي كل زينتها إلا ما ظهر منها. ولا يجوز لها أن تضرب بأرجلها ليعلم ما تخفي من زينتها، ويحرم عليها أن تخضع بالقول ليطمع الذي في قلبه مرض، فالواجب أن تدني عليها جلبابها، وأن تضرب بخمارها على جيبها.

أما الأنبياء الذين بُعثوا خارج كرتنا الأرضية فلا نعرف عنهم أي شيء. ما نقوله هو احتمالية وجود حياة أخرى على كواكب بعيدة، واحتمالية وجود هناك بشر، وإذا وُجد هذا فلا بد أن يرسل لهم أنبياء، لأن الله تعالى يريد الخير والهدى للناس. ومما يشير إلى الحياة خارج كرتنا الأرضية قوله تعالى (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) (الشورى: 30)، وكلمة (جمعهم) يستدل منها على أن الجمع يكون في الدنيا عن طريق الاتصالات بين الناس هنا وبين الناس على الكواكب الأخرى. كما يتم من خلال جمع الله إياهم يوم القيامة أيضا، فالمعنيان ممكنان.


 

خطب الجمعة الأخيرة