السلام عليكم ..وماذا تقول في الحديث الشريف: " حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِىُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الإِفْرِيقِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِى مَا أَتَى عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِى أُمَّتِى مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِى النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً قَالُوا وَمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِى""..فهناك فرقة واحدة في جانب وباقي الفرق كلها في جانب آخر..فهل إجماع ال72 فرقة على حق في هذه الحالة ضد هذه الفرقة؟! إن الحديث الذي تتحدث عنه يشير أنه ليس كل أمة المصطفى (ص) سوف تجتمع على باطل بل يكون منها دائمًا من تكون على هداية من الله تعالى وبفضل من الله تعالى. أما بالنسبة للعلماء..فماذا تقول في حديث المصطفى (ص): "عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم (1) السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود »..طبعًا هم لا يذكرون هذه الأحاديث لأنها تبين حالهم. أما ما ذكرته عن قناة الحكمة..فإنها لم تفضح إلا نفسها بمظاهرة الشتائم والسباب وليس هناك شيء نخفيه لكي تفضحه..بل عليك يا أخي إن كنت حقًا تريد الحق ألا تأخذ ما يقوله الخصم في حق أحد وتحكم به..بل عليك أن ترجع للمصادر الرئيسية وتقرأ وتسمع من أصحاب الأمر أنفسهم..فليس من العدل أن تأخذ بشتائم وأكاذيب وافتراءات الآخرين على أنها حقائق دون أن تتبين..والسلام عليكم..
حاتم الشافعي