loader
 

السؤال: السلام عليكم بعد اطلاعي على تفاسير حضراتكم في بعض كتبكم ومجلاتكم وعلى لسان بعض أتباعكم تساءلت لماذا اختلف الأحمديون في نفاسيرهم مع كل ما عهدنا من تفاسير علمائنا الكرام ؟ مالذي لم يعجبهم فيها ؟ مثلا لماذا ينكرون معجزات الأنبياء ؟ هل فيها ما يخجل ؟ ولماذا يستعمل الله عزوجل في كتابه كل تلك الكنايات والإستعارات والمجازات والإشارات ؟ هل عجز الله - وحاشاه - عن التعبير المباشر؟؟ ولكم مني فائق الإحترام

هذا سؤال استنكاري. ليس لدينا رغبة في أن نختلف مع التفسير التقليدي، بل هنالك أخطاء ظاهرة فيه، وهي التي نسعى إلى تصويبها. نحن لم ننكر المعجزات، ولكن نفسرها بطريقة تتفق مع الآيات القرآنية كلها. المهم عندنا هو عدم تصادم النصوص.
الكنايات والإشارات لم تستعمل كثيرا في كتاب الله وسنة نبيه، إلا في المسائل التي يكون فيها هذا الاستعمال هو الأمثل، كما في وصف عالم الغيب من جنة ونار، وكما في وصف النبوءات المستقبلية. وهذا ليس عجزا من الله عن التعبير، بل هو التعبير الأمثل للبشر. المهم أن يفهم البشر أن كلام الله لا ينقض بعضه بعضا.
ويمكنك أن تفصل في سؤالك جزءا جزءا ونقطة نقطة ومسألة مسألة وآية آية.


 

خطب الجمعة الأخيرة