loader
 

السؤال: ما هو حكم من يدعي أن أحكام القرآن للأنبياء والعامة وأن العلم اللدني الباطني الذي تلقاه الأولياء هو للخاصة من الأولياء؟

إن القرآن الكريم هو منبع العلوم الظاهرية واللدنية، وكل ما كان بخلاف القرآن، سواء كان أحكاما أو عقائد، فما هو إلا انحراف وتخريف وما هو إلا علم الشيطان. إن الولي الحقيقي الذي ينال قرب الله هو الذي يتتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحرص على الفرائض والنوافل ويلتزم بكل أحكام القرآن حتى يحبه الله ويقربه، فإن حصل هذا الأمر تدفقت عليه علوم القرآن الكريم اللدنية وأصبح أكثر انسجاما مع هذه الأحكام، بل أصبحت تصدر عنه بشكل تلقائي.
إن الذي يدعي أنه يتلقى علوما لدنية تأمره بترك أحكام القرآن الكريم إنما هو أحد رجلين: إما أن يكون به مس من جنون ويخيل له ذلك؛ أو أنه مفترٍ على الله، وإن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.

تميم أبو دقة


هناك بعض الحيل الشريرة لهجر القرآن العظيم. وهذه إحداها.
الخير كله في القرآن.
هل هؤلاء الأولياء أفضل من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ كلا، وألف كلا.


 

خطب الجمعة الأخيرة