loader
 

السؤال: عندما يشكل علي أمر من أمور ديني، كالصلاة والصيام والحج والمعاملات والطلاق، فهل يكفيني رأي واحد من علماء المسلمين المشهود لهم بالعلم والصلاح والتقوى، وأنهم أهل الفتوى كأحد هيئة كبار العلماء، أو من في علمهم، وأن آخذ منه جواباً ثابتاً وألتزم به؟ أو إنه يتوجب علي التوجه بما أشكل علي إلى سائلاً العديد منهم، ومن ثم اختيار ما يناسبني من هذه الآراء في حالة اختلافها؟

عليك أن تسأل من تتوخى فيه العلم والصلاح. ولا ضير أن تسمع إجابات من أطراف متعددة. وعليك أن تحكم بنفسك على الإجابات، فتأخذ الأقرب للتقوى والأبعد عن الشبهات، وليس ما تظن أنه قد يناسبك. فإن تساوت الإجابات في نظرك من القرب للتقوى والبعد عن الشبهات فخذ الأقرب إلى الإحسان. فإن تساوت في ذلك أيضا فاختر الأيسر منها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما.

تميم أبو دقة


 

خطب الجمعة الأخيرة