loader
 

السؤال: بعض الناس مسلمون ولكنهم ينخرطون في الأحزاب السياسية، ومن بين الأحزاب السياسية إما تابعة لروسيا أو تابعة لأمريكا، وهذه الأحزاب متفرعة وكثيرة ؛ أمثال: حزب التقدم والاشتراكية، حزب الاستقلال، حزب الأحرار -حزب الأمة- حزب الشبيبة الاستقلالية، حزب الديمقراطية... إلى غيرها من الأحزاب التي تتقارب فيما بينها. ما هو موقف الإسلام من هذه الأحزاب؟ ومِن المسلم الذي ينخرط في هذه الأحزاب، هل إسلامه صحيح؟

يجب على المسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر. وإذا تطلب ذلك الانتماء الى حزب سياسي، فيجب الانتماء. بشرط أن لا يوجد في هذا الحزب ما يعارض الإسلام.
والمسلم يستفتي قلبه في التفاصيل بعد أن يفقه الأسس العامة.


 

خطب الجمعة الأخيرة