loader
 

السؤال: وماذا لو كانت الروايات التي تتحدث عن نزول ابن مريم وظهور المهدي باطلة؟! فكتب الحديث من صنع البشر وغير محفوظة من التحريف والتزوير! ثم إن نزول ابن مريم وظهور المهدي والدجال... الخ من علامات قرب قيام الساعة كما وردت في تلك الروايات. فلا كتاب بعد القرءان ولا رسول بعد محمد.

نعم، لا كتاب بعد القرآن ولا رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا دين ولا شريعة بعد شريعته.
علامات الساعة ليست كما يفهمها كثير من الفقهاء، فيوم القيامة يأتي بغتة.
الأحاديث ليست باطلة كلها كما تتصور. فالأحاديث التي ذكرت نزول المسيح متواترة.

ثم إنك من جهة تقول لا يوجد اشراط ومن جهة اخرى تقول، "والقرءان يكرر لنا أكثر من مرة أن الساعة ستأتينا بغتة أي بدون مقدمات وعلامات". ومن جهة أخرى تقول "وقد اكتملت أشراط الساعة بمجيء محمد وتنزيل القرءان". إذن يوجد اشراط؟!

والله تعالى يقول " فقد جاء أشراطها".


 

خطب الجمعة الأخيرة