رد الشيخ ابن تيمية رحمه الله على النصارى كان على جزئية الموت على الصليب فالمسيح لم يمت بالفعل ولكن توفي كما شرح شيخ الإسلام ابن تيمية بقبض الروح كما ذكر في موضع آخر:
"كَمَا قَالَ الْمَسِيحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} (سُورَةُ الْمَائِدَةِ : 117) الْآيَةَ، لَمْ يَقُلْ: كَانَ خَلِيفَتِي الشَّهِيدَ عَلَيْهِمْ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَا يَجِبُ عَلَيْهِمُ الِاسْتِخْلَافُ بَعْدَ الْمَوْتِ." (منهاج السنة النبوية، الفصل الثالث في الأدلة الدالة على إمامة علي رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ص: 342)
وعموماً المهم هي شهادة القُرآن الكَرِيم أن المسيح عَلَيهِ السَلام توفي والوفاة معروفة كما في قول ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في صحيح البخاري: متوفيك أي مميتك.