loader
 

السؤال: السلام عليكم بالنسبة للرواية التي تذكر ان حمار الدجال ياكل الحجارة ويخرج من استه النار ويركب الناس في جوفه ويجلس المسافرون بين اذنيه ماهو مصدرها وفي اي كتب الحديث ذكرت

عن سيدنا علي كرّم الله وجهه مرفوعا:

{إن الدجال طوله أربعون ذراعا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن من أذنيه ثلاثون ذراعا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلا، يتناول السحاب بيمينه، ويسبق الشمس إلى مغيبها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له يسمع به ما بين الخافقين: "إلي أوليائي! إلي أوليائي! إلي أحبائي! إلي أحبائي! {

(كنز العمال، للمتقي الهندي، حديث رقم: 39710)

{ ويخرج على حمار وهو يتناول السحاب بيده ويخوض البحر إلى كعبيه ويستظل في أذن حماره خلق كثير، ويمكث في الأرض أربعين يوما..} (ذكره المناوي في فيض القدير)

هذا ما تم تحقيقه من ألفاظ الحديث من حيث الدلالة عن مطية الدجال التي يركبها الناس ويستظلون بين جناحيها، أما ألفاظ المتن المذكور :{يأكل الحجارة ويخرج من استه النار} فلا يثبت في كتب السنة المعتبرة ولعله من كلام الشراح ..

وبغض النظر عن هذا كله فإن ما تواتر وصح  في نبوءات القرآن وأحاديث الصحيحين عن مراكب ومطايا الساعة في آخر الزمان واستغناء الناس عن العشار واضحة كل الوضوح تغني عما سواها.. وبارك الله فيكم


 

خطب الجمعة الأخيرة