loader
 

السؤال: هي مداخلة وليس سؤال . انا لا زلت شابا صغيرا .وانا لا افهم لمادا تفرقون الدين والله يقول واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .فلمادا نجد ان هذا احمدي وهذا سلفي وذاك خلفي وهذا سني ...الا ترضون اسما سماه لنا الله العزيز القدير .قال تعالي"..وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين"الم يعجبكم هذا الاسم

جميل أن نتمنى أن تكون الامة الإسلامية متحدة لكن هناك واقع لا يمكن نكرانه. ثم إن هذا الواقع من التشرذم والانقسام ما هو إلا تحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستتفرق إلى بضع وسبعين شعبة... ولكنه قد بشرنا أيضا أن الله سيوحد الأمة على يد رجل سماه المهدي والمسيح. ولنفكر منطقيا: إن جاء هذا الرجل فمن الطبيعي ألا يكون تابعا لأية فرقة من الفرق الموجودة وسوف ينشيء جماعة جديدة تحت مظلة الإسلام، وإن لم يحدث ذلك فلن يكون من داع أصلا لمجيئه؛ فكيف يكون حكما عدلا وهو محسوب على أحد الأطراف منحازا إليها... هذه سنة الله منذ الأزل، حين يبعث الأنبياء يحدث شرخ في المجتمع فمصدق ومكذب لكن ذلك ليس عيبا ومثله كمثل مشرط الجراح الذي يعمل مشرطه في جسد المريض ولا يكون ذلك بهدف إيذائه وإنما بهدف علاجه. وإنا كأحمديين نؤمن أن هذا الرجل الذي بشر به محمد صلى الله عليه وسلم قد جاء وأن جماعته موجودة ثم نشأت الخلافة الراشدة الثانية من بعده وفقا لما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا ونحن الآن في عصر الخليفة الخامس: مرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز.
وسام البراقي


 

خطب الجمعة الأخيرة