حين ينطق أهل لغة بأسماء أُناس من لغات أخرى فغالبا ما يجري تعديل على نطق هذه الأسماء يتلاءم مع لغتهم. وهذا ينطبق على اسم يسوع وإبراهيم وموسى وكثير من الأسماء،
مثلا: أبراهام في العبرية صار إبراهيم في العربية، وموشي صار موسى، ويشمائيل صارت إسماعيل.
وفي الإنجليزية نلاحظ أن مريم صارت ميري، ويوحنا صارت جون، وميخائيل صارت مايكل.. ولاحظ أن الإنجليز حوّلوا اسم عيسى إلى جيسَس. إذًا، هذا الاسم لم يغيره المسلمون؛ بل هو نتاج اختلاف اللغات.
أما أن هناك آيات مدنية داخل آيات مكية فهذا حاصل، وهو يدل على أن ترتيب سور القرآن وآياته يختلف عن ترتيب نـزولها. وهذا من أوجه إعجازه، إذ إن ترتيب السور وآياتها اعتمد على المواضيع، وليس على زمن النزول. وهذا لا يمكن لبشر عادي أن يقوم به. ونحن اليوم نلحظ هذا الترتيب العظيم ونمس معانيه.
ويمكنك قراءة هذا الموضوع تفصيلا في التفسير الكبير، فيرجى أن تبحث تحت كلمة (القرآن) في فهرس المواضيع الموجود في نهاية كل مجلد عن هذه المسألة.
في قناة الحياة يروجون لترجمة حديثة يسمونها "الإنجيل الشريف" قاموا فيها باستبدال الاسم "يسوع" بـ "عيسى"، وقالوا إنه هو الصحيح لأنه الأقرب إلى "إيسوس" باليونانية التي كتبت بها الأناجيل! ومع أن الترجمة الحديثة هذه تحتوي الكثير من التحريفات؛ التي أبسطها على سبيل المثال تحويل "ابن الإنسان" الواضحة التي كان يصف بها المسيح نفسه إلى "الذي صار بشرا"، إلا أن هذه النقطة تسجل اعترافا منهم بأن القرآن قد نقل الاسم بدقة كبيرة.
تميم أبو دقة
ترددات قناة mta3 العربية:
Hotbird 13B: 7° WEST 11200MHz 27500 V 5/6
Eutelsat (Nile Sat): 7° WEST-A 11392MHz 27500 V 7/8
Galaxy 19: 97° WEST 12184MHz 22500 H 2/3
Palapa D: 113° EAST 3880MHz 29900 H 7/8