loader
 

السؤال: انا مهندس اعمل في شركة امريكية مسؤولة عن بناء واعادة تأهيل المدارس والمستشفيات في العراق وحدثت مشاكل بيننا( نحن المهندسون العراقيون ) في العمل مما ادى بي ان ارتكب معصية وهي انني ابلغت المهندس الامريكي المشرف علينا بان بعض المهندسين العراقيين لايعملون و لا يحبون العمل وكنت احسن الظن بالمهندس الامريكي .. 1) هل معصيتي هذه تعتبر من الكبائراو من المعاصي الموجبة لتكفيري او ارتدادي او خروجي عن الملة ؟ 2) هل معصيتي هذه من المعاصي التي توجب الحد الشرعي ؟ 3) مالذي يجب علي عمله الان لكي اكفر عن معصيتي ؟

حين يعمل المسلم في شركة فإنه يخلص في عمله ويتقنه، ويطيع رئيسه في العمل ويَصدُق معه ويفي بوعوده. فهذه قيمنا الإسلامية.
ولا علاقة لدين أصحاب الشركة ولا للمسؤولين بذلك، فطاعةُ المسؤول واجبةٌ مهما كان دينه إلا إذا أمر بمعصية، فلا طاعة وقتها.
وعدم قيام بعض المهندسين بالعمل الجادّ يعتبر منكرا يجب النهي عنه. وطريقة النهي هنا تكون في البداية بالتوجه للكسول نفسه، فإن لم يستجب للنهي فيجب إبلاغه أنه لا بدّ من إبلاغ المسؤول عنه. المهم أن لا يكون غدر في الموضوع لأي طرف كان.
والمسلم مخلص للشركة التي يعمل فيها، ولمجتمعه، وللبشرية جمعاء؛ فلا يسكت عن أي كسل أو خمول أو فساد، بل ينهى عن هذه المنكرات كلها.



 

خطب الجمعة الأخيرة